The Ultimate Guide To مراحل النمو النفسي للطفل
The Ultimate Guide To مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، السّنة الثّانية والثّالثة من العمر.
تشهد هذه المرحلة العديد من التغيرات التي تؤثر على الطفل، حيث تزداد رغبته بالحرية، ومحاولة التعرف على البيئة، بالإضافة لسرعة نموه العقلي واللغوي، مع بداية ظهور مهاراته المكتسبة من الوالدين، كما يزداد تأثره بالمحيط الخارجي، وزيادة قدرته على التفريق بين الخطأ والصواب، ممّا يستدعي ضرورة محافظة الوالدين على التواصل معه أكثر من السابق، لملاحظة سلوكه.
وتبدو انفعالات الطفل في هذه المرحلة أكثر استقرارا؛ فلا تبدو عليه انفعالات عنيفة حيث يفهم أن الجماعة لن تقبلها ويستعيض عنها بطرق تعبيرية أخرى؛ فلا يدخل في ثورات غضب عنيفة.
فبينما في مرحلة نعتمد على التعلم بالنموذج أو ما يسمى بالنمذجة التي يعتمد فيها الطفل على تقليد نموذج أو قدوة، نعتمد في مراحل أخرى على توصيل مدى استيعابنا له وللمرحلة التي يمر بها واختلافه عن الآخرين.
وتأتي التغيرات في حجم الجسم في الطول والوزن. وأكبر زيادة في الطول تحدث قبيل البلوغ، ويزداد الوزن المتكون من الدهون وزيادة أنسجة العظام والعضلات.
يمكن للعائلات أيضًا تلقي الإرشاد والدعم النفسي حول كيف يمكن لأطفالهم التغلب على هذا الموقف وكيف يمكنهم دعمهم.
حيث يظهر الطفل في هذه المرحلة رغبة كبيرة في الاستقلال عن الوالدين أو عمن يقوم برعايته فيميل إلى فعل أنشطة الكبار بنفسه، ولأن قدراته لم تكتمل بعد فهو يتأرجح بين الرغبة في الاستقلال والاعتمادية على الوالدين، وأثناء الصراع بين الرغبتين تتطور مهاراته.
غير أن ذلك النقد والتفكير لا يعطل الأداء، فيبدو أكثر جدية في الممارسة الخاصة بالعبادات باعتباره أصبح مسؤولا عن العبادات ومكلفا بها.
وخصوصاً في مرحلة المراهقة، وذلك من ينّ الثانية عشر حتى العشرين من عمره. فخلالها، يتعرّف الطفل بشكلٍ أساسي على الأنا ويتعلّم كيفية التعبير عنها مع محيطه وفي المجتمع. كما انه وخلال هذه المرحلة، يتعرّف أكثر على جسمه ويتأقلم مع شكله أكثر وكما يكوّن أسس وأنماط التفكير خلال المراحل القادمة، دون أن ننسى سعيه الدائم إلى إثبات نفسه وتحقيق حاجاته في المجالات المختلفة ما يجعله صاحب هوية ثابتة تتماشى مع المعايير الاجتماعية، مع قدرة كبيرة على عدم الانجرار وراء الإدمان الإمارات والعادات السيئة الأخرى.
يسمح نمو الطفل الحركي واللغوي له باستكشاف بيئته المادية والاجتماعية بشكل أكبر نور وأن يكون أكثر حزماً.
ثمة أمور عدة تتبلور في مرحلتيّ البلوغ والمراهقة، ترتبطان في العادة بتكريس الهوية الجنسية لدى المرء وكذلك طبيعة توجّهاته، بالإضافة لكون النمو النفسي خلال مرحلتيّ البلوغ والمراهقة يرتبط أكثر ما يرتبط بالجسد؛ احتكاماً للتغيّرات الهرمونية والجسدية التي تطرأ على جسد المرء، وعلاقته مع الجنس الآخر على وجه التحديد.
وحين يصل الطفل إلى العام السادس تصبح نسبة أجزاء الجسم أقرب إلى نسب جسم الشخص الكبير.
فيتعلم المشاركة ويصبح أكثر اهتمامًا بواجباته تجاه الآخرين واحترام رغباتهم ومشاعرهم.
مرحلة المُراهقة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس عشر والسّابع عشر.